أخيرا وبعد طول انتظار و تأجيل لمدة طويلة يتمكن محمد انكلاييف من الحصول على فرصته الثانية للقتال على اللقب و هذه المرة ضد المدمر البرازيلي أليكس بواتان بيريرا بطل وزن خفيف الثقيل في الحدث الرئيسي لبطولة يو أف سي 313.
بيريرا، الذي انتقل من فئة الوزن المتوسط إلى الوزن الخفيف الثقيل، نجح في الدفاع عن لقبه ثلاث مرات في عام 2024. ويُعرف بقوته في الضربات، ويهدف لمواصلة هيمنته في القسم.
أنكلايف، الذي يحتل حاليًا المركز الأول في التصنيف، يتمتع بمجموعة مهارات متكاملة، حيث يتميز بشكل خاص في المصارعة. ورغم تأثير شهر رمضان على معسكره التدريبي، عبّر أنكلايف عن ثقته في استعداداته.
الحدث المشارك في البطولة يتضمن إعادة مواجهة في فئة الوزن الخفيف بين جاستن غيتشي ورافائيل فيزييف. شهدت مباراتهما السابقة في UFC 286 فوز غيتشي بقرار أغلبية، مما يمهد الطريق لقتال مثير.
تعد بطولة UFC 313 ليلة مليئة بالإثارة، مع مباراة بيريرا ضد أنكلايف كحدث رئيسي، ويشارك في الحدث العديد من المواجهات ذات الأهمية الكبيرة.
نزالات البطولة :
بطولة الوزن الخفيف الثقيل:
ألكس بيريرا (بطل) ضد ماجوميد أنكلايف
نزال في فئة الوزن الخفيف:
جاستن غيتشي ضد رافاييل فيزييف
نزال في فئة الوزن الخفيف:
جالين تورنر ضد إغناسيو باهمونديس
نزال في فئة الوزن الخفيف للنساء:
أماندا ليموس ضد ياسمين لوسيندو
نزال في فئة الوزن الخفيف:
بوبي غرين ضد ماوريسيو رافي
تحليل المعركة
حقق ماغوميد أنكالايف أكبر انتصار في مسيرته في UFC بفوزه على أليكس بيريرا ليُتوج ببطولة الوزن الخفيف الثقيل في الحدث الرئيسي خلال UFC 313 في تارينا T-Mobile في لاس فيغاس يوم السبت.
كان بيريرا هو المسيطر في الجولة الأولى، لكنه بدا أنه بدأ في التراجع مع تقدم المعركة، بينما كان أنكالايف يكتسب الزخم في طريقه للفوز بقرار بالإجماع. أنكالايف قد حقق 14 انتصارًا متتاليًا في مسيرته.
دخل بيريرا المعركة وهو يحتل المركز الثاني في تصنيف ESPN لأفضل مقاتل في العالم من حيث الوزن، وكانت هذه أول هزيمة له في قسم الوزن الخفيف الثقيل في UFC.
في الجولة الأولى، بدأ بيريرا بشكل قوي، حيث أظهر قوته المعروفة في اللكمات وأسلوبه الهجومي. بدا أنه يسيطر على المعركة في البداية، حيث نجح في توجيه بعض الضربات القوية والسيطرة على إيقاع النزال. ومع ذلك، مع مرور الجولات، بدأ واضحًا أن أنكالايف كان يتأقلم مع سير المعركة بشكل أفضل، ليبدأ في أخذ زمام المبادرة بتوجيه ضربات مضادة وفرض ضغط تدريجي.
كانت قدرة أنكالايف على التكيف أحد العوامل الرئيسية في انتصاره. مع تراجع بيريرا في الجولات اللاحقة، بدأ أنكالايف في زيادة ضغطه، مستغلًا تعب خصمه وراهنًا على تنوع مهاراته القتالية. استطاع أنكالايف، المعروف بأسلوبه الهادئ والعقلاني، تعديل استراتيجياته واستغلال نقاط ضعف بيريرا بشكل فعّال.
التطور التكتيكي
مع تقدم المعركة، بدأ أنكالايف في السيطرة على الإيقاع بشكل متزايد. استخدم قدمه بشكل ممتاز، وتجنب التورط في معارك قريبة مع بيريرا، وواصل الهجوم بأناقة مع ضربات دقيقة. بالمقابل، بينما كان بيريرا لا يزال يشكل تهديدًا، بدأ يبدو عليه الإرهاق مع تقدم الجولات، وهو ما سمح لأنكالايف بالسيطرة بشكل أكبر.
القرار النهائي
عندما وصلت المعركة إلى الجولات الأخيرة، كان أنكالايف قد أصبح متفوقًا بوضوح. أدت دقته وصبره، وقدرته على التكيف مع سير المعركة، إلى فوزه بقرار بالإجماع، ليحقق لقب الوزن الخفيف الثقيل في انتصار مستحق.
أهمية تاريخية
كان هذا الفوز محوريًا في مسيرة أنكالايف، حيث حقق 14 انتصارًا متتاليًا، مما يثبت مكانته كأحد أبرز المقاتلين في فئة الوزن الخفيف الثقيل في UFC. والأهم من ذلك، كان انتصارًا هامًا على أليكس بيريرا، الذي كان قد دخل المعركة وهو يحتل المركز الثاني في تصنيف ESPN لأفضل مقاتل في العالم. كما كانت هذه أول هزيمة لبيريرا في قسم الوزن الخفيف الثقيل في UFC، مما جعل فوز أنكالايف أكثر تميزًا.
إرسال تعليق
شكرا لك . سيتم نشر التعليق بعد مراجعته على الفور.